٢ عبد الله، بن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا، تقدم ص"١٧٢".٣ سُورَة، هود [آيَة ٧] .٤ فِي ط، ش "قَالَ: وَالْمَاء على أَي شَيْء؟ ".٥ أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك بذيله التَّلْخِيص من طَرِيق الْأَعْمَش، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَنه سُئِلَ عَن قَوْله عز وَجل: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} على أَي شَيْء كَانَ المَاء؟ قَالَ: على متن الرّيح، وَقَالَ: هَذَا حَدِيث صَحِيح فِي شَرط الشَّيْخَيْنِ وَلم يخرجَاهُ، وَوَافَقَهُ الذَّهَبِيّ وَأخرجه ابْن أبي عَاصِم فِي السّنة، بتخريج الألباني، حَدِيث ٥٨٤ ١/ ٢٥٨ من طَرِيق سُفْيَان، عَن الْأَعْمَش بِهَذَا السَّنَد بِلَفْظِهِ، وَقَالَ الألباني"إِسْنَاده جيد مَوْقُوف، وَلَيْسَ لَهُ حكم الْمَرْفُوع لاحْتِمَال أَن يكون ابْن عَبَّاس تَلقاهُ عَن أهل الْكتاب".وَأخرجه الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره الْجَامِع بهامشه تَفْسِير الغرائب ١٢/ ٥ من طرق عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْن عَبَّاس بِمثلِهِ.وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات ص"٣٧٧-٣٧٨" من طَرِيق الْحَاكِم وبلفظه.وَذكره ابْن كثير فِي تَفْسِيره ٢/ ٤٣٧ عَن ابْن عَبَّاس بِلَفْظِهِ.وَأوردهُ السُّيُوطِيّ فِي الدّرّ المنثور بهامشه تنوير المقباس ٣/ ٣٢٢ عَن ابْن عَبَّاس وَرَضي الله عَنْهُمَا، وَعَزاهُ إِلَى عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف وَالْفِرْيَابِي، وَابْن جرير، وَابْن الْمُنْذر، وَابْن أبي حَاتِم، وَأبي الشَّيْخ وَالْحَاكِم وَصَححهُ، وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute