٢ هَذَا الحَدِيث ورد فِي س باخْتلَاف يسير سنبينه، وَأما فِي ط، ش فقد ورد بِلَفْظ "عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ: كُنْتُ بِالْبَطْحَاءِ فِي عِصَابَةٍ فمرت سَحَابَة، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم: أَتَدْرُونَ مَا هَذِه؟ قُلْنَا: السَّحَاب فَقَالَ: والمزن، قُلْنَا: والمزن قَالَ: والعنان قُلْنَا: والعنان، فسكتنا فَقَالَ: هَل تَدْرُونَ كم بَين السَّمَاء وَالْأَرْض؟ قُلْنَا الله وَرَسُوله أعلم، قَالَ: بَينهمَا مسيرَة خَمْسمِائَة سنة، وَكَذَلِكَ غلظ كل سَمَاء، ثمَّ ذكر السَّمَوَاتِ حَتَّى عَدَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ قَالَ: وَفَوْقَ السَّابِعَةِ بَحْرٌ بَيْنَ أَسْفَلِهِ وَأَعْلَاهُ مِثْلُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى السَّمَاءِ، وَفَوْقَ ذَلِكَ ثَمَانِيَةُ أَوْعَالٍ مَا بَيْنَ أَظْلَافِهِنَّ وَرُكَبِهِنَّ مِثْلُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى السَّمَاء، وعَلى ظهورهن الْعَرْش مَا بَين أَسْفَله وَأَعْلَاهُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ اللَّهُ فَوْقَ ذَلِكَ".٣ فِي س "كنت بالبطحاء حَتَّى عد سبع سموات" وَسقط مَا بَينهمَا.٤ لفظ "وَأَعلاهُ" لَيْسَ فِي س.٥ فِي س "مَا بَين أَسْفَله".٦ أخرجه أَبُو دَاوُد فِي سنَنه، إعداد وَتَعْلِيق عزت الدعاس وعادل السَّيِّد، الطبعة الأولى، كتاب السّنة، بَاب الْجَهْمِية، حَدِيث ٧٤٢٣، ٥/ ٩٣: حَدثنَا مُحَمَّد بن الصَّباح بالسند الْمَذْكُور، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، قَالَ: كُنْتُ بِالْبَطْحَاءِ فِي عِصَابَةٍ فِيهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فمرت سَحَابَة ... وَذكره بِنَحْوِهِ.وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الْجَامِع بشرحه تحفة الأحوذي، كتاب التَّفْسِير، تَفْسِير سُورَة الحاقة حَدِيث ٣٣٧٦، ٩/ ٢٣٣ وَقَالَ: هَذَا الحَدِيث حسن غَرِيب وَقَالَ المباركفوري: "وَأخرجه أَبُو دَاوُد من ثَلَاث طرق اثْنَتَانِ مِنْهَا قويتان".وَأخرجه ابْن مَاجَه فِي سنَنه تَرْتِيب وتبويب مُحَمَّد فؤاد، الْمُقدمَة، حَدِيث ١٩٣، ١/ ٦٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute