للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَالْجَهْمِيَّةُ١ عِنْدَنَا أَخْبَثُ الزَّنَادِقَةِ٢؛ لِأَنَّ مَرْجِعَ قَوْلِهِمْ٣ إِلَى التَّعْطِيلِ كَمَذْهَبِ الزَّنَادِقَةِ٤ سَوَاءٌ.

حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَعْمَرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ٥، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبِ أبي٦، عَن أَبِيه ٧......................


١ الْجَهْمِية، تقدّمت ص"١٣٨".
٢ الزَّنَادِقَة، انْظُر ص"٥٣١"، وَقَالَ الإِمَام أَحْمد: "الْجَهْمِية أَعدَاء الله وهم الَّذين يَزْعمُونَ أَن الْقُرْآن مَخْلُوق، وَأَن الله عز وَجل لم يكلم مُوسَى وَأَن الله لَيْسَ بمتكلم وَلَا يتَكَلَّم ولاينطق وكلامًا كثيرا أكره حكايته. وهم كفار زنادقة أَعدَاء الله". السّنة للْإِمَام أَحْمد ذيل الرَّد على الْجَهْمِية والزنادقة بتحقيق إِسْمَاعِيل الْأنْصَارِيّ ص"٨١-٨٢".
٣ فِي س "أَقْوَالهم".
٤ الزَّنَادِقَة، انْظُر ص"٥٣١".
٥ قَالَ فِي التَّقْرِيب ٢/ ١٢٠: الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن حميد، أَبُو مُحَمَّد بن أبي سُفْيَان المعمري صَدُوق، من الْعَاشِرَة، نقل الدَّارمِيّ أَن ابْن معِين كذبه وَلم يثبت ذَلِك، مَاتَ سنة ٢٨/ عخ.
٦ قَالَ فِي التَّقْرِيب ١/ ٤٩٧: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حبيب بن أبي حبيب الْجرْمِي صَاحب الأنماط، مَقْبُول، من التَّاسِعَة، عخ. ذكر فِي الْخُلَاصَة ص"٢٣٤" أَنه روى عَن أَبِيه وَعنهُ الْقَاسِم بن مُحَمَّد المعمري.
٧ قَالَ فِي التَّقْرِيب ٢/ ١٥٣: مُحَمَّد بن حبيب الْجرْمِي، مَجْهُول من السَّادِسَة، عخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>