كتاب نقض الدارمي على المريسي - ت الألمعي

باب الحث على طلب الحديث والرد على من زعم أنه لم يكتب على عهد النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه والذب عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحاب الحديث وأهل السنة وفضلهم على غيرهم - مدخل - ج: 2 - ص: 609

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ١ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ٢ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ٣ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ٤ عَنْ أَخِيهِ٥ قَالَ: سمعتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ٦ يَقُولُ: "مَا أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ٧ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرُ حَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِّي، إِلَّا مَا كَانَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، فَإِنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ وَأَنَا كُنْتُ لَا أَكْتُبُ"٨.

---

١ فِي ط، س، ش "حَدثنَا ابْن الْمَدِينِيّ" وَانْظُر تَرْجَمته ص
٢ سُفْيَان بن عُيَيْنَة، تقدم ص"١٥١".
٣ عَمْرو بن دِينَار، تقدم ص"٢٤٤".
٤ قَالَ فِي التَّقْرِيب ٣٣٩/٢: وهب بن مُنَبّه بن كَامِل الْيَمَانِيّ، أَبُو عبد الله الأبناوي بِفَتْح الْهمزَة وَسُكُون الْمُوَحدَة بعْدهَا نون، ثِقَة، من الثَّالِثَة، مَاتَ سنة بضع عشرَة/ خَ م د ت س فق.
٥ همام بن مُنَبّه بن كَامِل الصنعان، أَبُو عتبَة أَخُو وهب، ثِقَة من الرَّابِعَة، مَاتَ سنة ٣٢ على الصَّحِيح/ ع، انْظُر التَّقْرِيب ٣٢١/٢، وَذكر الذَّهَبِيّ فِي الكاشف ٢٢٥/٣ أَنه رُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة وَمُعَاوِيَة.
٦ قَوْله: "رَضِي الله عَنهُ" لَيْسَ فِي ط، وَانْظُر تَرْجَمَة أبي هُرَيْرَة ص"١٧٩".
٧ فِي ط، س، ش "مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم".
٨ أخرجه البُخَارِيّ فِي صَحِيحه بشرحه، الْفَتْح/ كتاب الْعلم/ بَاب كِتَابَة الْعلم، الحَدِيث رقم ١١٣، ٢٠٦/١ بِهَذَا السَّنَد عَن أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ: "مَا مِنَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم أحد أَكثر حَدِيثا عَنهُ مِنِّي، إِلَّا مَا كَانَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَإِنَّهُ كَانَ يكْتب وَلَا أكتب" تَابعه معمر عَن همام عَن أبي هُرَيْرَة، وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الْجَامِع بشرحه تحفة الأحوذي/ أَبْوَاب الْعلم/ بَاب الرُّخْصَة فِي كِتَابَة الْعلم/ حَدِيث ٢٨٠٥، ٤٢٩/٧، قَالَ: حَدثنَا قُتَيْبَة بِهَذَا السَّنَد بِلَفْظ مقارب.
وَأخرجه الإِمَام أَحْمد فِي الْمسند طبعة شَاكر ١١٩/١٣.
وَأخرجه أَيْضا عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه، تَحْقِيق وَتَخْرِيج حبيب الأعظمي ٢٥٨/١١.