للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ١ يَقُولُ: "لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ٢ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْفَظَ لِحَدِيثِهِ٣ إِلَّا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو٤، فَإِنَّهُ٥ يَكْتُبُ، وَاسْتَأْذَنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكْتُبَ، فَكَانَ يَكْتُبُ بِيَدِهِ، وَيَعِي بِقَلْبِهِ، وَكُنْتُ أَنَا أَعِي بِقَلْبِي"٦.

وَكَتَبَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ٧ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كِتَابَ الصَّدَقَاتِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم.


١ عبارَة "رَضِي الله عَنهُ" لَيست فِي ط، ش، وَانْظُر تَرْجَمَة أبي هُرَيْرَة ص"١٧٩".
٢ فِي ط، س، ش "مِنَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم".
٣ فِي ط، س، ش "أحفظ للْحَدِيث مني".
٤ فِي ط، س، ش "إِلَّا مَا كَانَ مِنْ عَبْدِ الله بن عَمْرو" قلت: انْظُر تَرْجَمته ص"٢٥٦".
٥ فِي ط، س، ش "فَإِنَّهُ كَانَ".
٦ أخرجه الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده، انْظُر: الْفَتْح الرباني تَرْتِيب أَحْمد الْبَنَّا بشرحه بُلُوغ الْأَمَانِي/كتاب الْعلم/ بَاب النَّهْي عَن كِتَابَة الحَدِيث عَن رَسُول الله والرخصة فِيهِ، حَدِيث ٥٩، ١٧٣/١ عَن مُجَاهِد عَن الْمُغيرَة بن حَكِيم عَن أبي هُرَيْرَة بِنَحْوِهِ.
وَذكره ابْن حجر فِي الْفَتْح ٢٠٧/١ قَالَ: وروى أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْمدْخل من طَرِيق عَمْرو بن شُعَيْب عَن مُجَاهِد والمغيرة بن حَكِيم قَالَا: سمعنَا أَبَا هُرَيْرَة يَقُول: "مَا كَانَ أحد أعلم بِحَدِيث رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم إِلَّا مَا كَانَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، فَإِنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ بِيَدِهِ وَيَعِي بِقَلْبِهِ، وَكُنْتُ أعي وَلَا أكتب؛ اسْتَأْذن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فِي الْكتاب عَنهُ فأذنه لَهُ" إِسْنَاده حسن. قَالَ: وَله طرق أُخْرَى أخرجهَا الْعقيلِيّ وَذكرهَا بِنَحْوِ مَا ذكرنَا هُنَا.
٧ أَبُو بكر الصّديق، تقدم ص"٢٦٩".

<<  <  ج: ص:  >  >>