للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَمَّا أَهْلُ الظِّنة١ وَالْغَفْلَةِ فِيهَا فَلَمْ يَزَالُوا مَطْعُونًا٢ عَلَيْهِمْ، لَيْسَ مِنْهُمْ أَبُو هُرَيْرَةَ٣، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو٤، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ٥ وَنُظَرَائُهُمْ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَضِيَ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ٦ أَنَّهُمْ هُمُ الْمَطْعُونُونَ٧ عَلَيْهِم فِيهَا.


١ قلت: الظنة بِالْكَسْرِ: التُّهْمَة، انْظُر: الْقَامُوس الْمُحِيط جـ٢٤٥/٤ مَادَّة "الظَّن".
٢ فِي الأَصْل وس "مطعونين عَلَيْهِم"، وَفِي ط "مطعونون" وَبِمَا أثبتنا فِي ش وَهُوَ الصَّوَاب.
٣ أَبُو هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ، تقدم ص”١٧٩".
٤ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ الله عَنهُ، تقدم ص”٢٥٦".
٥ هُوَ الصَّحَابِيّ الْجَلِيل مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان، صَخْر بن حَرْب بن أُميَّة الْأمَوِي، أَبُو عبد الرَّحْمَن، الْخَلِيفَة، صَحَابِيّ أسلم قبل الْفَتْح، وَكتب الْوَحْي، مَاتَ فِي رَجَب سنة ٦٠ وَقد قَارب الثامنين، انْظُر: التَّقْرِيب ٢٥٩/٢ وَانْظُر: الِاسْتِيعَاب ذيل الْإِصَابَة ٣٧٥/٣-٣٨٣، وَأسد الغابة ٣٨٥/٤-٣٨٨، والإصابة بذيله الِاسْتِيعَاب ٤١٢/٣-٤١٤، وتهذيب التَّهْذِيب ٢٠٧/١٠.
٦ عبارَة "رَضِي الله عَنْهُم أَجْمَعِينَ" لَيست ف ط، س، ش.
٧ فِي ط، ش "أَنهم المطعونون" وَفِي "أَيهمْ المطعونون".

<<  <  ج: ص:  >  >>