للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِأَسْمَائِهِمْ، فَإِنَّكَ لَا تَكْشِفُ إِلَّا عَنْ زِنْدِيقٍ١ أَوْ جَهْمِيٍّ٢، لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الآخِرِ، وَلَا حكم لَكَ بِتَفْسِيرِ هَؤُلَاءِ الْمُعَنْعِنِينَ٣ عَلَى تَفْسِيرِ هَؤُلَاءِ الْمَكْشُوفِينَ الَّذِينَ سَمَّيْنَاهُمْ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالتَّابِعِينَ، أَصْحَابُ٤ التَّفْسِيرِ مَعْرُوفُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالتَّابِعِينَ عِنْدَ الْأُمَّةِ مِثْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ٥ وَابْنِ عُمَرَ٦ وَزَيْدِ بْنِ ثَابت٧ وأُبي ابْن كَعْبٍ٨ وَنُظَرَائِهِمْ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ٩، وَمِنَ التَّابِعِينَ مِثْلُ سَعِيدِ بْنِ


١ الزنديق وَاحِد الزَّنَادِقَة، انْظُر الْكَلَام عَنْهُم ص"٥٣١".
٢ من الْجَهْمِية، انْظُر ص"١٣٨".
٣ يُرِيد بذلك من روى بعن من أُولَئِكَ الَّذين هم غير معروفين، ويوضحه قَوْله بعد ذَلِك "المكشوفين الَّذين سميناهم".
٤ فِي ط، ش "وهم أَصْحَاب".
٥ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، تقدم ص"١٧٢".
٦ ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ، تقدم ص"٢٤٥"
٧ هُوَ زيد بن ثَابت بن الضَّحَّاك بن لوذان الْأنْصَارِيّ النجاري، أَبُو سعيد، وَأَبُو خَارِجَة، صَحَابِيّ مَشْهُور، كتب الْوَحْي، قَالَ مَسْرُوق: كَانَ من الراسخين فِي الْعلم، مَاتَ سنة خمس، أَو ثَمَان وَأَرْبَعين، وَقيل: بعد الْخمسين/ ع. التَّقْرِيب ٢٧٢/١، وَانْظُر: الِاسْتِيعَاب ذيل الْإِصَابَة ٥٣٢/١-٥٣٥، وَأسد الغابة ٢٢١/٢-٢٢٣، والإصابة بذيله الِاسْتِيعَاب ٥٤٣/١-٥٤٤.
٨ هُوَ أبي بن كَعْب بن قيس بن عبيد بن زيد بن مُعَاوِيَة بن عَمْرو بن مَالك بن النجار الْأنْصَارِيّ، الخزرجي، أَبُو الْمُنْذر، سيد الْقُرَّاء، ويكنى: أَبَا الطُّفَيْل أَيْضا، من فضلاء الصَّحَابَة، اخْتلف فِي سنة مَوته اخْتِلَافا كثيرا، قيل سنة تسع عشرَة، وَقيل: سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ، وَقيل غير ذَلِك/ ع، التَّقْرِيب ٤٨/١.
وَانْظُر: الِاسْتِيعَاب ذيل الْإِصَابَة ٢٧/١-٣٠، وَأسد الغابة ٤٩/١-٥١، والإصابة بذيله الِاسْتِيعَاب ٣١/١-٣٢، وتهذيب التَّهْذِيب ١٨٧/١-١٨٨.
٩ قَوْله: "رَضِي الله عَنْهُم" لَيْسَ فِي ط، س، ش.

<<  <  ج: ص:  >  >>