للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَرْبٍ١، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ٢، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ٣، عَنِ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ٤ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا٥ قَالَ: "لَمَّا نَزَلَتْ: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ} ٦ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَعُوذُ بِوَجْهِكَ" ٧.

أَفَيَجُوزُ أَيُّهَا الْمُعَارِضُ أَنْ يتأوَّل هَذَا: أعوذ بثوابك والأعمال الَّتِي


١ سُلَيْمَان بن حَرْب، تقدم ص"٥٩٠".
٢ حَمَّاد بن زيد، تقدم ص"٤٥٢".
٣ عَمْرو بن دِينَار، تقدم ص"٢٤٤".
٤ جَابر بن عبد الله، تقدم ص"١٥٣".
٥ لفظ "رَضِي الله عَنْهُمَا" لَيْسَ فِي ط، س، ش.
٦ سُورَة الْأَنْعَام، آيَة "٦٥".
٧ أخرجه البُخَارِيّ فِي صَحِيحه بشرحه فتح الْبَارِي/ كتاب التَّفْسِير "سُورَة الْأَنْعَام" بَاب "قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ"، حَدِيث ٤٦٢٨، ٢٩١/٨ قَالَ: حَدثنَا أَبُو النُّعْمَان حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَمْرِو بن دِينَار عَن جَابر رَضِي الله عَنهُ قالك لما نزلت هَذِه الْآيَة: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ} قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم: "أعوذ بِوَجْهِك"، قَالَ: {أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ} ، قَالَ: "أعوذ بِوَجْهِك"، {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ} قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم: "هَذَا أَهْون -أَو- هَذَا أيسر".
وَانْظُر: الْمصدر نَفسه/كتاب الِاعْتِصَام بِالسنةِ/ بَاب قَول الله تَعَالَى: {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً} حَدِيث ٧٣١٣، ٢٩٥/١٣ بِفَظٍّ مقارب.
وَانْظُر: الْمصدر نَفسه أَيْضا/ كتاب التَّوْحِيد/ بَاب قَول الله عز وَجل: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} حَدِيث ٧٤٠٦، ٣٨٨/١٣ بِلَفْظ مقارب.
وَانْظُر: جَامع التِّرْمِذِيّ بشرحه تحفة الأحوذي/ أَبَوا التَّفْسِير/ تَفْسِير سُورَة الْأَنْعَام، حَدِيث ٥٠٦٠، ٤٣٨/٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>