للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَن حُذَيْفَة١ رَضِي الله عَنهُ٢ {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} ٣ قَالَ: "الْحُسْنَى الْجَنَّةُ، وَالزِّيَادَةُ النَّظَرُ إِلَى وَجه الله"٤.


= ابْن نَذِير بالمعجمتين الموحدتين مُصَغرًا، أَو ابْن يزِيد أَوله مثناة تَحْتَانِيَّة، وَآخره دَال كَمَا فِي الأَصْل.
قَالَ فِي التَّقْرِيب ٢٤٧/٢: مُسلم بن نَذِير -بالنُّون مُصَغرًا- وَيُقَال: ابْن يزِيد، كُوفِي، يكني أَبَا عِيَاض، مَقْبُول من الثَّالِثَة/ بخ ت س ق، وَقَالَ فِي الكاشف ١٤٣/٣: عَن عَليّ وَحُذَيْفَة وَعنهُ أَبُو إِسْحَاق وعايش العامري، وَانْظُر أَيْضا تَهْذِيب التَّهْذِيب ١٣٩/١٠، والتاريخ الْكَبِير للْبُخَارِيّ ٢٧٣/١/٤، وَالرَّدّ على الْجَهْمِية للدارمي ص"٦١".
١ حُذَيْفَة بن الْيَمَان، تقدم ص"٧٠٣".
٢ لفظ "رَضِي الله عَنهُ" لَيْسَ فِي ط، س، ش.
٣ سُورَة يُونُس، آيَة "٢٦".
٤ تقدم تَخْرِيجه ص"٧٠٦"، وَمِمَّا ورد فِي ذَلِك عَن حُذَيْفَة مَا أخرجه الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره تَحْقِيق وَتَخْرِيج مَحْمُود شَاكر ٦٤/١٥، قَالَ: حَدثنَا ابْن بشار قَالَ: حَدثنَا عبد الرَّحْمَن قَالَ: حَدثنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُسلم بن نَذِير عَن حُذَيْفَة: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} قَالَ: "النّظر إِلَى وَجه رَبهم"، وَأخرجه الْآجُرِيّ أَيْضا فِي الشَّرِيعَة، تَحْقِيق مُحَمَّد حَامِد الفقي/ كتاب التَّصْدِيق بِالنّظرِ إِلَى وَجه الله عز وَجل ص"٢٥٧" من طَرِيق أبي إِسْحَاق عَن مُسلم بن نَذِير عَن حُذَيْفَة بِلَفْظ مقارب، وَمن طرق أُخْرَى عَن أبي بكر الصّديق بِأَلْفَاظ مقاربة أَيْضا.

<<  <  ج: ص:  >  >>