للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ١ عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ٢ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ٣ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ٤: كُلُّهُمْ قَالُوا: "الزِّيَادَةُ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى"٥، وَلَمْ يَقُلْ أَحَدٌ مِنْهُمْ: إِلَى وَجْهِ الْكَعْبَةِ٦، وَوُجُوهِ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ، كَمَا ادَّعَيْتَ.

وَعَلَى تَصْدِيقِ هَذِهِ الْآثَارِ وَالْإِيمَانِ بِهَا أَدْرَكْنَا أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْعِلْمِ، وَلَوْ لَمْ يَكُنْ إِلَّا مَا رَوَيْتَ أَيُّهَا الْمُعَارِضُ عَنْ وَكِيعٍ٧ عَنِ الْأَعْمَشِ٨ عَنْ أَبِي وَائِلٍ٩ عَنْ حُذَيْفَةَ١٠: "أنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ يُصَلِّي أقبل الله


١ أَبُو بكر الْهُذلِيّ، قيل: اسْمه سُلمى بِضَم الْمُهْملَة، ابْن عبد الله، وَقيل: روح أخباري، مَتْرُوك الحَدِيث، من السَّادِسَة، مَاتَ سنة ١٦٧/ق. انْظُر: التَّقْرِيب ٤٠١/٢، والكاشف ٣١٨/٣.
٢ قَالَ فِي التَّقْرِيب ٣٧٨/١: طريف بن مُجَاهِد الهُجَيْمِي، أَبُو تَمِيمَة: بِفَتْح أَوله الْبَصْرِيّ، ثِقَة، من الثَّالِثَة، مَاتَ سنة ٩٧ أَو قبلهَا أَو بعْدهَا/ خَ وَالْأَرْبَعَة.
٣ فِي الأَصْل أَبُو مُوسَى الْأَشْجَعِيّ، وَصَوَابه الْأَشْعَرِيّ كَمَا فِي بَقِيَّة النّسخ، يُؤَيّدهُ أَنه ورد فِي "الرَّد على الْجَهْمِية" للمؤلف بِهَذَا الْإِسْنَاد عَن أبي مُوسَى، وَكَذَا فِي تَفْسِير الطَّبَرِيّ بهامشه تَفْسِير غرائب الْقُرْآن ٧٤/١١، وَأَبُو مُوسَى رَضِي الله عَنهُ تقدّمت تَرْجَمته ص"٢٥١".
٤ أَبُو سعيد هُوَ عُثْمَان بن سعيد الدَّارمِيّ.
٥ لَفْظَة "تَعَالَى" لَيست فِي ط، س، ش، قلت: تقدم تَخْرِيجه ص"٧٠٦" من طرق، وَانْظُر أَيْضا ص"٧١٤". وَعَن أبي مُوسَى خرّجه ابْن خُزَيْمَة فِي التَّوْحِيد ٤٥٦/١.
٦ فِي ط، س، ش "إِلَى وَجه الْقبْلَة".
٧ وَكِيع بن الْجراح، تقدم ص"١٥٠".
٨ الْأَعْمَش سُلَيْمَان بن مهْرَان، تقدم ص"١٥٧".
٩ أَبُو وَائِل شَقِيق بن سَلمَة، تقدم ص"٧٥٣".
١٠ حُذَيْفَة بن الْيَمَان رَضِي الله عَنهُ، تقدم ص"٧٠٣".

<<  <  ج: ص:  >  >>