للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ: الَّذِي يُلْقَوْنَ فِي الصَّفِّ وَلَا يَلْفِتُونَ وُجُوههم ١ حَتَّى يقتلُوا، أُولَئِكَ الَّذِي يتلبطون ٢ فِي العلى فِي الْجَنَّةِ ٣ يَضْحَكُ إِلَيْهِمْ رَبُّكَ، وَإِذَا ضَحِكَ رَبُّكَ إِلَى عَبْدٍ فِي مَوْطِنٍ فَلَا حِسَابَ عَلَيْهِ" ٤.


١ فِي ش "وجوهم بِإِسْقَاط إِحْدَى الهائين، وَظَاهر أَنه خطأ.
٢ فِي س "يبلطون" وَبِمَا فِي الأَصْل ذكره الْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات ص”٤٧٣"، وَعند الْآجُرِيّ فِي الشَّرِيعَة "سيطئون"، وَعند أَحْمد "ينطلقون"، قلت: وَمعنى "يتلبطون" أَي يضطجعون ويتمرغون، قَالَ الفيروز آبادي فِي الْقَامُوس الْمُحِيط ٣٨٣/٢ مَادَّة "لبط": "وتَلَبَّطَ تحيَّر وعَدَا واضطَجَع وتَمَرَّغ".
٣ فِي س "فِي العلى الْجنَّة" وَلَعَلَّ حرف "فِي" سقط سَهوا، وَفِي ط، ش "فِي الغرف العلى من الْجنَّة" وَبِه جَاءَ عِنْد أَحْمد والآجري.
٤ أخرجه الإِمَام أَحْمد فِي الْمسند "انْظُر: الْفَتْح الرباني ٣٠/١٤" من طَرِيق عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا الحكم بن نَافِع ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ بحير بن سعد عَن خَالِد ابْن مَعْدَانَ عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ عَن نعيم بن همار أَن رجلا سَأَلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الشُّهَدَاءِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "الَّذِينَ إِن يلْقوا فِي الصَّفّ لَا يَلْفِتُونَ وُجُوهَهُمْ حَتَّى يُقْتَلُوا، أُولَئِكَ ينطلقون فِي الغرف العلى من الْجنَّة ويضحك إِلَيْهِم رَبهم، وَإِذَا ضَحِكَ رَبُّكَ إِلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا فَلَا حِسَاب عَلَيْهِ".
وَأخرجه الْآجُرِيّ فِي الشَّرِيعَة/ تَحْقِيق مُحَمَّد حَامِد الفقي/ بَاب الْإِيمَان بِأَن =

<<  <  ج: ص:  >  >>