للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ١ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: "الْكَذِبُ مُجَانِبُ الْإِيمَانِ"٢ وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ٣: "لَا يَجُوزُ مِنَ الْكَذِبِ جد وَلَا هزل"٤،


١ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ، تقدم ص"٢٦٩".
٢ أخرجه الإِمَام أَحْمد فِي الْمسند بهامشه الْمُنْتَخب جـ٥/١ مَوْقُوفا على أبي بكر فِي آخِره بِلَفْظ: "يَا أَيهَا النَّاس، إيَّاكُمْ وَالْكذب، فَإِن الْكَذِب مُجَانب للْإيمَان"، وَأخرجه ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه/ تَحْقِيق مُخْتَار الندوي/ كتاب الْأَدَب/ مَا جَاءَ فِي الْكَذِب/ الْأَثر رقم ٥٦٥٤، ٥٩٢/٨ بِسَنَدِهِ عَن قيس قَالَ: قَالَ أَبُو بكر: "إيَّاكُمْ وَالْكذب فَإِنَّهُ مُجَانب للْإيمَان".
وَأوردهُ ابْن أبي شيبَة فِي الْإِيمَان/ تَحْقِيق وَتَخْرِيج الألباني/ ص"٨٥" من غير إِسْنَاد مَوْقُوفا على أبي بكر، قَالَ الألباني: "أخرجه أَحْمد فِي مُسْنده ٥/١ مَوْقُوفا على أبي بكر بِسَنَد صَحِيح".
وَقَالَ العجلوني فِي كشف الخفاء ١٠٨/٢: "رَوَاهُ ابْن عدي عَن أبي بكر مَرْفُوعا وَهُوَ ضَعِيف، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل: رَفعه بَعضهم وَوَقفه آخَرُونَ وَهُوَ أصح".
٣ لفظ "رَضِي الله عَنهُ" لَيْسَ فِي ط، س، ش، وَقد تقدّمت تَرْجَمته ص"١٩٠".
٤ فِي س "جدا وَلَا هزلا".
قلت: وَهَذَا المأثورعن ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أخرجه البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد/ ط. الثَّانِيَة/ بَاب لَا يصلح الْكَذِب/ برقم ٣٨٧ ص"١٤٠" بِسَنَدِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: "لَا يصلح الْكَذِب فِي جد وَلَا هزل".
وَأخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك بذيله التَّلْخِيص ١٢٧/١ بِسَنَدِهِ عَن أبي الْأَحْوَص عَن عبد الله، رفع الحَدِيث إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم: "إِن الْكَذِب لَا يَصْلُحُ مِنْهُ جِدٌّ وَلَا هزل.." إِلَخ، قَالَ الْحَاكِم: هَذَا حَدِيث صَحِيح الْإِسْنَاد على =

<<  <  ج: ص:  >  >>