للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"اللَّهُمَّ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ" ١، وَكَمَا قَالَ أَيْضًا: "نُورٌ أَنَّى أَرَاهُ؟ "٢، وَكَمَا قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ٣ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ٤: "نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ مِنْ نُورِ وَجْهِهِ"٥. وَالنُّورُ لَا يَخْلُو مِنْ أَنْ يَكُونَ لَهُ إضاءة


١ أخرجه البُخَارِيّ فِي صَحِيحه بشرحه فتح الْبَارِي/كتاب الدَّعْوَات/ بَاب الدُّعَاء إِذا انتبه من اللَّيْل/ حَدِيث ٦٣١٧ جـ١١٦/١١ عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا فِي أَثْنَائِهِ بِلَفْظ: " اللَّهُمَّ لَك الْحَمد، أَنْت نور السَّمَوَات وَالْأَرْض وَمن فِيهِنَّ".
وَأخرجه أَيْضا فِي الْمصدر نَفسه/ كتاب التَّهَجُّد/ بَاب التَّهَجُّد بِاللَّيْلِ/ حَدِيث ١١٢٠، ٣/٣ عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا.
وَأخرجه أَيْضا فِي الْمصدر نَفسه/ كتاب التَّوْحِيد/ بَاب قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ، إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} حَدِيث ٧٤٤٢، ٤٢٣/١٣ عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا.
وَفِي كتاب التويحد أَيْضا/ بَاب قَول الله: {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ} حَدِيث ٧٤٩٩، ٤٥٦/١٣ عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا.
وَأخرجه مُسلم فِي صَحِيحه تَرْتِيب وتبويب مُحَمَّد فؤاد عبد الْبَاقِي/ كتاب صَلَاة الْمُسَافِرين/ بَاب الدُّعَاء فِي صَلَاة اللَّيْل/ حَدِيث ١٩٩، ٥٣٢/١ عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا بِلَفْظ: "اللَّهُمَّ لَك الْحَمد أَنْت نور السَّمَوَات وَالْأَرْض.." الحَدِيث.
٢ تقدم تَخْرِيجه ص"٣٦٣".
٣ ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، تقدم ص"١٩٠".
٤ لفظ "رَضِي الله عَنهُ" لَيْسَ فِي ط، س، ش.
٥ قلت: هُوَ قِطْعَة من حَدِيث ابْن مَسْعُود الْمُتَقَدّم، وأوله: "إِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ عِنْدَهُ لَيْلٌ وَلَا نَهَار، نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ مِنْ نُورِ وَجهه.." إِلَخ، انْظُر تَخْرِيجه ص"٤٧٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>