للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ١ ثَنَا حَمَّاد -وَهُوَ ابْن سَلمَة٢- أبنا٣ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ٤ عَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ٥، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ٦، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ رَجُلَيْنِ: رَجُلٌ قَامَ عَنْ وِطَائِهِ ٧ وَلِحَافِهِ ٨ مِنْ بَيْنِ حَيِّهِ ٩ وَأَهْلِهِ إِلَى صَلَاتِهِ، وَرَجُلٌ غَزَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَانْهَزَمَ، فَعَلِمَ مَا عَلَيْهِ فِي الْفِرَارِ وَمَا لَهُ فِي الرُّجُوعِ فَرَجَعَ حَتَّى أُهْرِيقَ دَمه" ١٠.


١ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، تقدم ص"١٦٨".
٢ فِي ط، س، ش "حَمَّاد بن سَلمَة" تقدم ص”١٨٧".
٣ فِي ط، س، ش "أخبرنَا".
٤ عَطاء بن السَّائِب، تقدم ص"١٧٣".
٥ قَالَ فِي التَّقْرِيب ٢٣٨/٢: مرّة بن شرَاحِيل الْهَمدَانِي بِسُكُون الْمِيم، أَبُو إِسْمَاعِيل الْكُوفِي، هُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ: مرّة الطّيب، ثِقَة عَابِد من الثَّانِيَة، مَاتَ سنة سِتّ وَسبعين، وَقيل: بعد ذَلِك/ ع، وَفِي التَّهْذِيب لِابْنِ حجر ٨٨/١٠ أَنه روى عَن ابْن مَسْعُود وَعنهُ عَطاء بن السَّائِب.
٦ قَوْله: "رَضِي الله عَنهُ" لَيْسَ فِي ط، س، ش، وَابْن مَسْعُود تقدّمت تَرْجَمته ص"١٩٠".
٧ لفظ "وطائه" غير وَاضح فِي س.
٨ فِي ط، ش "وغطائه".
٩ فِي س "حبه" بِالْبَاء الْمُوَحدَة، وَبِه جَاءَ لفظ الْمُنْذِرِيّ فِي التَّرْغِيب والترهيب.
انْظُر: ٤٣٥/١.
١٠ أخرج الْقسم الثَّانِي مِنْهُ أبوداود فِي سنَنه/ إعداد وَتَعْلِيق عزت الدعاس/ كتاب الْجِهَاد/ بَاب الرجل يشري نَفسه/ حَدِيث ٢٥٣٦، ٤٢/٣ بِهَذَا السَّنَد مَرْفُوعا بِلَفْظ: "عجب رَبنَا من رجل غَزَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَانْهَزَمَ -يَعْنِي أَصْحَابه- فَعلم مَا عَلَيْهِ، فَرجع حَتَّى أهريق دَمه، فَيَقُول الله تَعَالَى لملائكته: انْظُرُوا إِلَى عَبدِي رجل رَغْبَة فِيمَا عِنْدِي وشفقه مِمَّا عِنْدِي حَتَّى أهريق دَمه". =
ش

<<  <  ج: ص:  >  >>