للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَبِّكَ١؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد} كُلَّهَا"٢.

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ٣ ثَنَا أَبُو هِلَالٍ الرَّاسِبِيُّ٤ أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ


١ فِي ش "رأبك" وَهُوَ خطأ.
٢ أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي سنَنه/ تَعْلِيق عزت الدعاس/ أَبْوَاب التَّفْسِير/ تَفْسِير سُورَة الْإِخْلَاص/ حَدِيث ٣٣٦١، ٨٦/٩ من طَرِيق آخر فِيهِ أَبُو سعد الصغاني بِسَنَدِهِ إِلَى أبي بن كَعْب أَن الْمُشْركين قَالُوا لرَسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أنسب لنا رَبك، فَأنْزل الله تَعَالَى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ} .. الحَدِيث.
وَفِي الحَدِيث بعده عَن أبي الْعَالِيَة مَرْفُوعا بِنَحْوِهِ، قَالَ أَبُو عِيسَى: وَهَذَا أصح من حَدِيث أبي سعد، قَالَ المباركفوري فِي شَرحه ٣٠١/٩: قَوْله: "وَهَذَا أصح من حَدِيث أبي سعد مُتَّصِلا؛ لِأَن عبيد الله بن مُوسَى ثِقَة وَأَبا سعد ضَعِيف.
وَأخرجه الإِمَام أَحْمد فِي الْمسند ٣٣/٥-١٣٤ عَن أبي بن كَعْب بِنَحْوِ مَا ذكره التِّرْمِذِيّ.
وَأخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك بذيله التَّلْخِيص ١٣٥/٢ تَفْسِير سُورَة الْإِخْلَاص بِنَحْوِ رِوَايَة التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيث صَحِيح الْإِسْنَاد وَلم يخرجَاهُ. وَقَالَ الذَّهَبِيّ: صَحِيح.
وَأخرجه الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره بهامشه تَفْسِير غرائب الْقُرْآن ٢٢١/٣٠ من طرق عَن أبي بن كَعْب وَعِكْرِمَة وَأبي الْعَالِيَة وَجَابِر وَغَيرهم.
٣ مُوسَى بن إساعيل، تقدم ص"١٦٨".
٤ أَبُو هِلَال الرَّاسِبِي، تقدم ص"١٦٩"، وَفِي تَهْذِيب الْكَمَال ١٢٠٤/٣ أَنه روى عَن الْحسن الْبَصْرِيّ، وَعنهُ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>