للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سنة ١٢٧٣هـ. وَنَشَأ بهَا وَقَرَأَ الْقرَان فِي حَيَاة وَالِده الْعَلامَة الشَّيْخ عبد اللَّطِيف، طلب الْعلم على يَد عدد من الْمَشَايِخ فَصَارَ لَهُ الْيَد الطُّولى فِي التَّوْحِيد وَالتَّفْسِير، والْحَدِيث، وَالْفِقْه، وعلوم الْعَرَبيَّة، حَتَّى عدد من كبار الْعلمَاء فِي وقته، وعينه الْملك عبد الْعَزِيز قَاضِيا فِي الوشم، ثمَّ سيره دَاعيا ومرشدًا إِلَى عسير وبلاد الْحجاز، وتصدى للإفتاء والتدريس، وَتُوفِّي يَوْم الْأَحَد ثَانِي جُمَادَى الثَّانِيَة عَام ١٣٦٧هـ "انْظُر: عُلَمَاء نجد ٣/ ٨٤٩".

٣- النُّسْخَة الثَّالِثَة:

منقولة عَن نُسْخَة الشخ مُحَمَّد بن عبد اللَّطِيف -رَحمَه الله- فِي ٨ صفر سنة ١٣٤٩هـ برسم الشَّيْخ الْمَذْكُور نَفسه، وَقد اسْتَغْنَيْت عَن هَذِه النُّسْخَة بِالَّتِي قبلهَا؛ لتقدمها ولاتفاق النَّاسِخ لَهما.

٤- النُّسْخَة الرَّابِعَة:

مطبوعة فِي غَزَّة أول الربيعين سنة ١٣٥٨هـ وَذَلِكَ عَن نُسْخَة منقولة بِخَط الشَّيْخ السلَفِي مَحْمُود شويل، خَادِم الْعلم بِمَسْجِد رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم- فِي صَبِيحَة الْأَرْبَعَاء١٤ ربيع الأول سنة١٣٥٠هـ، وَهُوَ نقلهَا عَن نُسْخَة مَكْتُوبَة بِخَط أَيُّوب بن صَخْر العامري فرغ من كتَابَتهَا فِي ١٣ ذِي الْقعدَة سنة ٧١١ مَحْفُوظَة بمكتبة شيخ الْإِسْلَام بِالْمَدِينَةِ المنورة.

٥- النُّسْخَة الْخَامِسَة:

مطبوعة كسابقتها، وَلم يبين هَل كَانَ فِي طبعها مُعْتَمدًا على نُسْخَة الشَّيْخ مَحْمُود شويل أَو أَنه اعْتمد على المطبوعة الآنفة الذّكر؟، كَمَا أَنه لم يبين تَارِيخ الطَّبْع.

<<  <  ج: ص:  >  >>