للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشَّافِعِي وَصَحَّ ذَلِك وَثَبت فِي مجَالِس مُتعَدِّدَة آخرهَا يَوْم الْأَرْبَعَاء خَامِس ذِي الْقعدَة من شهور سنة عشر وَتِسْعمِائَة بمدرسة شيخ الْإِسْلَام أبي عمر بصالحية دمشق المحروسة، وأجزت لَهُم رِوَايَته عني وَمَا يجوز لي وعني رِوَايَته بِشَرْطِهِ.

وَكتبه مُحَمَّد بن طولون الْحَنَفِيّ...................................١.

وَبعد هَذَا قَالَ: كتاب فِيهِ نَقْضُ الْإِمَامِ أَبِي سَعِيدٍ عُثْمَانَ بن سعيد، على المريسي الجهمي العنيد فِيمَا افترى عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَنْ التَّوْحِيد.

رِوَايَة أبي عبد الله بن أبي الْفضل مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْمُزَكي رَحمَه الله٣ عَنهُ.

رِوَايَة أبي يَعْقُوب إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ الْقَرَّابُ الْحَافِظ رَحمَه الله٤ عَنهُ.

رِوَايَة أبي سيعد عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمد الْأَحْنَف رَحمَه الله٥ عَنهُ.


١ خمس كَلِمَات لم تتضح ولعلها بَقِيَّة نسبه.
قلت: هُوَ شمس الدَّين أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَليّ بن مُحَمَّد الشهير بِابْن طولون الْحَنَفِيّ الصَّالِحِي، ولد بصالحية دمشق سنة ٨٨٠ تَقْرِيبًا، وَكَانَ ماهرًا فِي النَّحْو عَلامَة فِي الْفِقْه مَشْهُورا فِي الحَدِيث، توفّي سنة ٩٥٣، "انْظُر: "٢، ٣، ٤" لم أَقف لَهُم على تَرْجَمَة.
٥ أوردت لَهُ تَرْجَمَة فِي الْقسم الثَّانِي ص"١٣٧".

<<  <  ج: ص:  >  >>