للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومؤامرات لورانس مكماهون.. قصداً إلى القضاء على الجسد الإسلامي الذي أسموه يومئذ بالرجل المريض!!

حتى الجامعة العربية.. كانت كما يعرف كل من عاصر أحداث العصر من صناعة وزير خارجية الإنجليز! لتكون بديلاً عن الجامعة الإسلامية.. وفي كتابات حديثة.. لكتاب غربيين.. أشاروا إلى أن القومية العربية التي رفع رايتها في مصر زعيم كبير.. كانت بديلا هاماً عن الشعار الإسلامي الذي كان يهدد بثورة في المنطقة فكان الانقلاب العسكري امتصاصاً لمشاعر الأمة المتوثبة للإسلام١!

ثالثاً: تحرير المرأة

مقدمة

٢٩ ـ كما كانت العلمانية شعاراً خادعاً.. يخفي وراءه الحرب على الدين.. وكانت لقومية شعاراً خادعاً كذلك.. يستعمل في مواجهة الدين.. فلقد رفع هذا الشعار ((تحرير المرأة)) قصداً إلى اجتذاب المرأة المسلمة لاستخدامها حرباً على دينها.

وأول من أوصى به مؤتمر من مؤتمرات التبشير٢.

وكان الهدف.. أولا تنصير المرأة المسلمة..

ثم انتقل الهدف إلى..

إبعاد المرأة المسلمة عن دينها..

ماذا يقصدون بالتحرير:

٣٠ـ إن التحرير لا يكون إلا من عبودية..؟


١ - لعبة الأمم لمايلزكوبلاند ص ٦٣-٦٥.
٢ - كان من بين قررات مؤتمر لنكو سنة ١٩١٣ بالهند دخول النساء في أعمال التبشير لتنصير النساء المسلمات وأولادهن وفي مؤتمر القاهرة ١٩٠٦ بشرزويمر المبشرين ألا يقنطوا إذ من المحقق أن المسلمين قد نما في قلوبهم الميل الشديد إلى علوم الأوربيين وإلى تحرير النساء الغارة على العالم الإسلامي ص ٦١ ـ ٨٣ من نفس المرجع.

<<  <   >  >>