ج ـ دراسة التاريخ الإسلامي، بما فيه من أمجاد وبطولات، واستخلاص العبر منه، وخصوصا من سير الأبطال ورجال الفكر والدعوة في الإسلام، مع التحذير من الزيف والتحريف الذي شاب هذا التاريخ قديما وحديثا.
د ـ القدر المناسب من الثقافة العامة، والعلوم الحديثة، وبخاصة العلوم الإنسانية، على أن يدرسها من يوثق بدينه عقيدة وعملا.
هـ دراسة الأديان والمذاهب المعاصرة، وحاضر العالم الإسلامي وإبراز قضاياه، والقوى المعادية للإسلام، والفرق المنشقة عليه. بحيث يعرف الداعية من معه ومن عليه.
وـ دراسة اللغات الأجنبية حتى يستطيع الدعاة تبليغ رسالة الله بكل لسان تحقيقا لعالمية الرسالة.
(٢) العناية بالجانب الخلقي للداعية، وذلك بغرس معاني الإيمان وتثبيتها في نفسه، والعمل على إنشاء مناخ إيجابي يعينه على أن يحيا حياة إسلامية قويمة، فإن الداعية يؤثر بخلقه وسلوكه أكثر مما يؤثر بقلمه ولسانه.
(٣) إنشاء مدارس ثانوية للدعوة لتربية الدعاة في سن مبكرة مع ضرورة دعم المدارس الموجودة حاليا وبخاصة الموجودة في الأماكن التي فيها النشاط المكثف للحركات المناوئة للإسلام.
(٤) إنشاء كليات للدعوة في جهات متعددة من العالم. كلما أمكن ذلك لإعداد الدعاة حسب المناطق التي سيقومون بالدعوة فيها ولسد حاجة كل منطقة حسب متطلباتها.
(٥) التنسيق بين كليات الدعوة القائمة حاليا لتوحيد الأهداف والخطط والمناهج والأعمال بالتعاون مع المؤسسات والهيئات القائمة بالدعوة.
(١) إدخال مادة الثقافة الإسلامية في الكليات الجامعية في البلاد الإسلامية على أن تتضمن التعريف بالإسلام عقيدة وعبادة وأحكاما وأخلاقا مع اشتمالها على دراسة واقع الأمة الإسلامية وقضاياها.