٧ـ منع الاختلاط بين الجنسين لصيانة أخلاق المجتمع الإسلامي وإزالة المفاهيم الخاطئة التي روج لها أعداء الإسلام باسم تحرير المرأة.
٨ـ العناية باللغة العربية والعمل على نشرها على أوسع نطاق بين المسلمين والتحذير من الدعوات المشبوهة لترويج العامية واستبدال الحروف اللاتينية بالحروف العربية.
٩ـ توصية الدول الإسلامية والعربية منها خاصة بإنشاء مراكز ثقافية في مختلف دول العالم لتعليم اللغة العربية ونشر الثقافة الإسلامية.
١٠ـ يوصي المؤتمر الحكومة السعودية بتبني مشروع دائرة معارف إسلامية على الأساليب العلمية السليمة لتكون مرجعا إسلاميا أصيلا مع العناية ببيان أخطار دائرة المعارف الإسلامية التي وضعها المستشرقون والتي هي حافلة بالأغلاط والمغالطات العلمية في طريقة البحث ومناهجه ومادته فضلا عما فيها من الافتراء على الإسلام وحضارته وتاريخه.
١١ـ تبصير المسلمين بالمؤامرات اليهودية قديما وحديثا وكشف المخططات الصهيونية التي تعمل للقضاء على الشخصية الإسلامية بنشر الإلحاد والانحلال الخلقي لتصل إلى غرضها في السيطرة على العالم بأسره وحث أهل العلم والفكر على مواصلة النشاط لاطلاع المسلمين على تلك المؤامرات ومجابهتها.
١٢ـ توصية القائمين على المدارس الإسلامية في إفريقيا وغيرها بإنشاء أقسام مهنية يتدرب فيها الطلاب على بعض الحرف والصناعات التي تمكنهم من كسب رزقهم مع اشتغالهم بالدعوة إلى الله بعد التخرج.
١٣ـ يذكر المؤتمر بما انتهى إليه المؤتمر الإسلامي المسيحي الذي دعا إليه مجلس الكنائس العالمي المنعقد في جنيف في يونيو ١٩٧٦ الذي اعترف مبديا أسفه الشديد لأن الإرساليات التبشيرية المسيحية في ديار المسلمين قد تسببت في إفساد الروابط بين المسلمين والمسيحيين كما اعترف بأن تلك الإرساليات