كانت تضع نشاطاتها في خدمة الدول الأوربية المستعمرة وتستخدم التعليم وسيلة لإفساد عقائد المسلمين والذي تعهد فيه الجانب المسيحي في المؤتمر بإيقاف جميع الخدمات التعليمية والصحية التي تستخدم لتنصير المسلمين.
ولهذا يوصي المؤتمر العالمي لتوجيه الدعوة وإعداد الدعاة كافة الدول الإسلامية بالعمل على تنفيذ القرار الذي تعهد به المؤتمر الإسلامي المسيحي وذلك بحظر نشاط المؤسسات التبشيرية التعليمية والاجتماعية، وإحلال الهيئات الإسلامية العامة فيها محلها، مع الحذر من السماح بإنشاء المؤسسات مشبوهة تحت أي ستار.
١٤ـ إحسان اختيار المؤسسات العلمية في الدول الإسلامية لمن يمثلها في كل المؤتمرات التي ترى المشاركة فيها وتزويده بكافة البيانات التي تعينه على أداء مهمته.
١٥ـ تحذير المسلمين من النشاطات المعادية للإسلام التي تتقنع في مؤتمرات بأسماء مختلفة مثل مؤتمر العلوم الإنسانية ونوادي الصداقة والمؤسسات الثقافية والندوات الاجتماعية المشبوهة كالروتاري وليونز واسكان إلى آخره.
١٦ـ استنكار جميع ما تقدمه وسائل الإعلام في الدول الغربية مثل الروايات المسلسلة التي تظهر المسلمين في صورة مزرية ووضع اسم مكة على نوادي القمار والرقص.
١٧ـ التحذير بصفة خاصة من البهائية والقاديانية لأن معتنقيها يحاولون التسلل إلى المناصب الهامة في بعض الدول الإسلامية لبث الفرقة وإيقاع الفتنة بين المسلمين والدعوة إلى نحلتهما الكافرة.
١٨ـ تشجيع الجمعيات الإسلامية التي تعنى بتربية ناشئة المسلمين ودعوتها إلى تنسيق جهودها لصد التيارات المعادية للإسلام.
١٩ـ مطالبة الحكومات الإسلامية بأن تسعى لدى الدول التي لم تعترف بالإسلام دينا بأن تعترف به لتأمين حقوق المسلمين المقيمين بها وينوه المؤتمر بموقف ((بلجيكا)) بهذا الشأن.