للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من أطعمه أو سقاه أو قضى له حاجة إذا استمر على محبته حتى الموت وإن لم يأخذ ورده ولم يصر من أصحاب طريقته وسائر الفضائل وهي خمس وعشرون خاصة بمن أخذ الطريقة والتزم شروطها.

الفضيلة الأولى: أن النبي صلى الله عليه وسلم ضمن له أن يموتوا على الإيمان والإسلام.

الفضيلة الثانية: أن يخفف الله عنهم سكرات الموت.

الفصيلة الثالثة: لا يرون في قبورهم إلا ما يسرهم.

الرابعة: أن يؤمنهم الله تعالى من جميع أنواع عذابه وتخويفه وجميع الشرور من الموت إلى المستقر في الجنة.

الخامسة: أن يغفر الله لهم جميع ذنوبهم ما تقدم منها وما تأخر.

السادسة: أن يؤدي الله تعالى عنهم جميع تبعاتهم ومظالمهم من خزائن فضله عز وجل لا من حسناتهم.

السابعة: ألا يحاسبهم الله تعالى ولا يناقشهم ولا يسألهم عن القليل والكثير يوم القيامة.

الثامنة: أن يظلهم الله تعالى في ظل عرشه يوم القيامة.

التاسعة: أن يجيزهم الله تعالى على الصراط أسرع من طرفة عين على كواهل الملائكة.

العاشرة: أن يسقيهم الله تعالى من حوضه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.

الحادية عشرة: أن يدخلهم الله تعالى إلى الجنة بلا حساب ولا عقاب في أول الزمرة الأولى

الثانية عشرة: أن يجعلهم الله تعالى مستقرين في الجنة في عليين من جنة الفردوس وجنة عدن.

الثالثة عشرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم يحب من كان محبا له.

الرابعة عشر ة: أن محبه لا يموت حتى يكون وليا قال أي (أحمد التجاني) أخبرني سيد الوجود صلى الله عليه وسلم أن كل من أحبني فهو حبيب للنبي صلى الله عليه وسلم ولا يموت حتى يكون وليا قطعا؛ وقال لي سيد الوجود صلى الله عليه وسلم أنت من الآمنين ومن أحبك من الآمني؛ أنت حبيبي ومن أحبك حبيبي؛ وكل من أخذ وردك

<<  <   >  >>