(٢٦) هذا القول من" ابن خلدون" فيه نوع تجاوز في التبرك بخطوط الصحابة، فآثار عموم المخلوقين لا يُتبرك بها ولو كانوا صحابة، فلا يجوز اتخاذ مخلوقًا أو أثرًا من آثاره للتبرك به، بل هذا من المنكرات العظيمة ومن الوسائل المؤدية للشرك الأكبر، إلا آثار خير الخلق-صلى الله عليه وسلم- كالتبرك بماء وضوئه، وثوبه وطعامه وشرابه وشعره، وما مس جسده الشريف، كما هو معلوم-، فالتبرك بالآثار وسيلة للشرك ولعبادة غير الله كما حدث لقوم نوح عليه السلام. فإن البركة تطلب من الله تعالى وحده، وهو سبحانه الذي يملكها، ولا يملكها سواه- سبحانه- فلا يصح ولا يجوز طلبها أو التماسها من غيره- جل في علاه-. الباحث. (٢٧) مقدمة ابن خلدون: (ص: ٢٤٨). ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر المؤلف: عبد الرحمن بن محمد بن محمد، ابن خلدون أبو زيد، ولي الدين الحضرمي الإشبيلي (المتوفى: ٨٠٨ هـ) المحقق: خليل شحادة الناشر: دار الفكر، بيروت الطبعة: الثانية، ١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م عدد الأجزاء: ١. (٢٨) يُنظر: مقدمة تفسير المراغي: (١/ ١٥). تفسير المراغي المؤلف: أحمد بن مصطفى المراغي (المتوفى: ١٣٧١ هـ) الناشر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر الطبعة: الأولى، ١٣٦٥ هـ - ١٩٤٦ م عدد الأجزاء: ٣٠. (٢٩) "تاريخ القرآن" لمحمد طاهر الكردي: (ص: ١٠١). تاريخ القرآن الكريم المؤلف: محمد طاهر بن عبد القادر الكردي المكي الشافعي الخطاط (المتوفى: ١٤٠٠ هـ) ملتزم طبعه ونشره: مصطفى محمد يغمور بمكة طبع للمرة الأولى: بمطبعة الفتح بجدة - الحجاز عام ١٣٦٥ هـ - ١٩٤٦ م. (٣٠) عبد الفتاح شلبي، من أعلام المحققين والمصححين المعاصرين نشأته: ولد الأستاذ الدكتور عبد الفتاح إسماعيل شلبي في العام ١٩٢٥ م في كفر البطيخ بمحافظة دمياط، بمصر، عمل تاجرًا للحبوب والغلال، اشتغل بعلوم اللغة وعلوم القرآن حتى بزغ نجمه، واشتهر بتحقيق كتب اللغة والتراث، وبخاصة كتب القراءات القرآنية، وله كثير من الكتب المحققة الصادرة عن دار الكتب والوثائق المصرية. عن موقع مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية. (٣١) رسم المصحف والاحتجاج به في القراءات: (ص: ١٢١). رسم المصحف والاحتجاج به في القراءات، تأليف: عبد الفتاح إسماعيل شلبي، الناشر: مكتبة نهضة مصر، سنة الطبع: ١٣٨٠ هـ ١٩٦٠ م. (٣٢) يُنظر: مناهل العرفان للزرقاني: (ص: ٣١٢).