للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ولا يستغرب أن تصدر هذه التعليقات والمواقف من رئيس دولة لازال شعبها يعيش في (جيتو) ضيق داخل أوروبا حيث ينامون ويصحون على أمجاد التراث التليد (المجيد) , و (الثورة الفرنسيّة) العتيقة, في عجز عن التواصل حتى مع الثقافات الأوروبيّة الأخرى, وذعر من

النموذج الثقافي الأمريكي..! (١)

[الشبهة الثانية: الحجاب امتهان لكرامة المرأة]

يقول المعترض..: ((إنّ الإسلام يمتهن المرأة ويحطّ من قدرها ويسومها من كأس الصَغار صنوفًا؛ حتى إنّه يرى أنّها عورة تستقذر العين النظر إليها؛ فلا بدّ أن تمنع عن أعين الرجال!!!))

((إنّ القرآن يشينها بقوله: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون} (٢))


(١) صُنّف الفرنسيون على أنّهم (أسوأ) (سيّاح) سنة ٢٠٠٩؛ لجهلهم التام باللغات الأجنبيّة, وعجزهم عن التعامل (المهذب) مع غيرهم.. وذاك ولا شكّ ناتج عن فساد النظام التعليمي الدوغمائي الفرنسي, وانحسار أفق الفرنسيين عند قوالب قيميّة ومعرفيّة بائدة تبدأ مع الثورة الفرنسيّة (البورجوازيّة) وتنتهي عند بداية القرن العشرين مع انتهاء بريق الاستعمار العسكري الفرنكفوني..
انظر الخبر في:
http://www.channelnewsasia.com/stories/travel/view/٤٤١٥٣٤/١/.html (١٠/١/٢٠٠٩)
(٢) سورة النور / الآية (٣١)

<<  <   >  >>