الثّمالة: رغوة اللبن، والجباب ما اجتمع من ألبان الإبل خاصةً فصار كأنه زبدٌ، وليس لألبان الإبل زبدٌ، إنما هو شيءٌ يجتمع.
الدّاوي من اللبن الذي تركبه جليدةٌ وتلك الجليدة تسمة الدّواية فإن أكلها الصبيان قيل: إدّووها، هي الدّواية والدُّواية، وقد دوّى اللبن إذا فعل ذلك.
ومن أسماء اللبن: الرّسل ما كان وكذلك الرّسل من المشي بالكسر أيضاً، والرّسل بالفتح الإبل.
الغبر: بقية اللبن في الضّرع، وجمعه أغبارٌ.
والإحلابة ما تحلبه في المرعى ثم تبعث به إلى أهلك وقد أحلبهم إحلاباً.
والماضر: الذي يحذي اللسان قبل أن يدرك، وقد مضر يمضر مضوراً، وكذلك النبيذ، واسم مضرٌ مشتقٌ منه.
ومن عيوبه: الخرط وهو أن تصيب الضّرع عينٌ، أو تربض الشاة، أو تبرك الناقة على ندىً، فيخرج اللبن منعقداً،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute