قيل إنها لحذلة، وربما كان العنب جابذاً وقد جبذ يجبذ إذا كان صغيراً [متقففاً] ورقه. ونقول: إنه لمحيل، وربما حول العنب إذا ما أثمر في العام، وأحال في الآخر، وعنب معوم، إذا كا ما حمل عاماً وقل حمله عاماً. والعنب يقطع، كل عام، شيء من أعاليه فنسميه: الحطاب، وقد استحطب عنبكم، إذا قطعوه قيل: حطبوه، ويقال قد أجنى العنب وأجنى الكرم إذا خرج جناه. وقال نغمل العنب في الز [بيل إذا أردنا] أن نعصره جعلناه قبل ذلك في الزبل فلا يرى الشمس حتى يشرب العنب ماء العيدان، والغمل جمع العنب في الزبل بعضه على بعض.
وقالوا حشف العنب ضامرة مثل حشف التمر. فإذا عرشنا العنب عمدنا إلى دعائم فحفرنا مما في الأرض من هذا الجانب دعامة بحيال هذه الدعامة، لكل دعامة شعبتان، ثم نجيء بخشبة فنعرضها عليهما طرفها بين شعبتي هذه الدعامة، وطرفها الآخر بين شعبتي تلك الدعامة الأخرى فتسمى هذه الخشبة المعرضة بالأطر: المسطح ونجعل على المساطح أطراً من