فإن رعت الحمض حول الماء، ولم تبرح قيل: وضعت تضع وضيعة، فهي واضعة، وكذلك وضعتها أنا، فهي موضوعة.
فإن سارت بعد الورد ليلة أو أكثر [قيل زهت] تزهو زهواً، وكذلك زهوتها بغير ألف أيضاً.
فإن كانت بعيدة المرعى من الماء فأول ليلة يوجهها إلى الماء ليلة الحوز، وقد حوزها.
فإن خلى وجوهها إلى الماء، وتركها في ذاك ترعى ليلتئذ فهي ليلة الطلق.
فإذا كانت الليلة الثانية فهي ليلة القرب، وهو السوق الشديد.
فإن وردت فما امتنع منها من الشرب فهو قاصب، وكذلك الناقة قاصب، وقصد قصب يقصب.
فإذا رفعت رأسها عن الحوض ولم تشرب قيل بعير مقامح، وكذلك الناقة بغير هاء، وجمعه قماح.
فإن طافت على الحوض ولم تقدر على الماء لكثرة الزحام فذلك اللوب، وقد تركتها لوائب حول الحوض.
والحوم: العطاش التي تحوم حول الماء.
فإن ازدحمت في الورد واعتركت فتلك الوعكة، وقد أوعكت الإبل.
وقال: من الشرب أشربتها وأعللتها إذا أصدرتها ولم تروها فهي عالة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute