ومنها يصف انهزام أذفونش تحت الظلام بجيشه منهم، وإلقاء الدروع عنه وعنهم:
ستسألك النّساءُ ولا رجالٌ ... فحدِّث ما وراَءكَ يا عصامُ
وراقبها بأرِضك طالعاتٍ ... كما تُهدِي صَواعقَها الغمامُ
ومنها:
فإن شئتَ اللُّجينَ فَّثم ساُم ... وإن شئت النظار فثَّم حاُم
نضَا أدراعَه واجْتَابَ ليلاً ... يودّ لو انه في الطُّول عاُم
وله يتشوق إلى ابن عباد، وقد حضر بالمرية في بعض الأعياد، والشعراء
ينشدون المعتصم بالله أبا يحيى محمد بن معن بن صمادح سلطان تلك البلاد:
دنا العيد لو تَدْنو به كعبةُ المُنى ... ورُكْنُ المَعالي من ذُؤابة يَعُرب
فيا ويلتَا للشعر تُرمي جماره ... ويا بُعد ما بيني وبين المُحصَّبِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute