صحبته زمانا طويلا، واستفدت منه أدبا جليلا. واستجزته في جميع تصانيف
أسلافه وتصانيفه، وجميع شعره ونثره وتواليفه.
ومن شعره:
وموسدين على الأكفّ خُدودَهم ... قد غالَهم نومُ الصَّباح وغَالَنِي
ما زِلُت أسقيهمْ وأشربُ فَضْلَهم ... حتى سكرتُ ونالَهم ما نالني
والخَمر تعلم كيف تَطلبُ ثأرَها ... إني أملْتُ إناءها فأمَالنَي
رمتْ كبدي أختُ السِّماك فَأقصدتْ ... ألاَ بأبي رَامٍ يُصيب ولا يُخطشي
قريبةُ ما بين الخَلاخِل إن مَشَتْ ... بعيدةُ ما بين القِلادة والقُرْط
نعمت بها حتى أتيحت لنا النوى ... كذا شيم الأيام تأخذ ما تعطي
سألته رحمه الله عن مولده فقال: ولدت سنة سبع وخمسمائة. وبلغتني وفاته آخر سنة خمس وتسعين وخمسمائة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute