شريح بن محمد الرعيني، وعلى الفقيه القاضي العالم اللغوي النحوي أبي محمد عبد الله ابن الوحيدي. ثم لزم القاضي أبا الفضل عياض بن موسى مدة مديدة، وأعواماً عديدة، وكان فقيه الدرس والنفس، وإن كان حكى عنه ابن خاقان في قلائده أنه كان يحضر مجالس الأنس. فالتوبة بإجماع محاءة للذنوب، مذهبة للمجون والعيوب. وقد استصلح في كبرته للقضاء وقضى، ولم يقض إلا وهو عدل رضى.