أخرج البخاري وأحمد والدارمي ومسلم، عن أنس بن مالك - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قال: كنت ساقيَ القوم في منزل أبي طلحة وكان خمرهم يومئذٍ الفضيخ فأمر رسول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - منادياً ينادي: ألا إن الخمر قد حُرمت، قال: فقال لي أبو طلحة: اخرج فأهرقها، فخرجت فهرقتُها، فجرت في سكك المدينة، فقال بعض القوم: قد قُتل قوم وهي في بطونهم فأنزل اللَّه: (لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا).
وأخرجه أحمد من حديث ابن عبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -.
وأخرجه الترمذي، من حديث ابن عبَّاسٍ والبراء بن عازب - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -.
* دِرَاسَةُ السَّبَبِ:
هكذا جاء في سبب نزول الآية الكريمة. وقد أورد جمهور المفسرين هذا