أخرج النَّسَائِي والبخاري وأحمد، والترمذي، عن أنس بن مالك - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قال: جاء زيد يشكو امرأته إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فأمره أن يمسكها فأنزل الله - عزَّ وجلَّ - (وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ).
* دِرَاسَةُ السَّبَبِ:
هكذا جاء في سبب نزول الآية. وقد ذكر هذا جمهور المفسرين كالطبري والبغوي وابن العربي وابن عطية والقرطبي وابن كثير والسعدي والشنقيطي وابن عاشور.
قال ابن العربي: (وإِنَّمَا كان الحديث أنها لما استقرت عند زيد جاءه جبريل: أن زينب زوجك ولم يكن بأسرع أن جاءه زيد يتبرأ منها فقال له: