( B) نبوءة أشعياء هنا فى (٧: ١٤) قد تحققت فعلاً بعد ٣ سنوات والملكين (رصين) و (فقح) الذين أشار إليهما فى العبارة (١٦) قد دمرت بلديهما على يد الأشوريين كما تنبأ أشعياء طبقاً للجدول الزمنى الذى أشار إليه.
( C) يقول إنجيل متى (١: ٢١) أن ملاك الرب أمر يوسف النجار أن يسمى الوليد (بيسوع) وليس (عمانويل) ولم يحدث طوال حياة يسوع أن دعاه أحد بإسم عمانويل.
٤) يقول النبى ميخا (٥: ٢):
طبقاً للترجمة السبعينية اليونانية: أما أنت يا بيت لحم أفراتة وأنت صغيرة أن تكونى بين ألوف يهوذا فمنك يخرج لى الذى يكون متسلطاً على إسرائيل).
ميخا طبقاً للنص العبرى:
أما أنت يا إفراته بيت لحم , وأنت صغيرة أن تكونى بين عشائر يهوذا فمنك يخرج حاكما لإسرائيل.
يقول متى: وأنت يا بيت لحم أرض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا لأن منك يخرج مدبر يرعى شعب إسرائيل.
إفراتة: إسم عشيرة الملك داود وكانت تقيم فى بيت لحم.
يقول ميخا رغم أن عشيرة إفراتة صغيرة بين عشائر يهوذا سيخرج منها حاكما لإسرائيل أى أنه يجب أن يكون من نسل داود.
إنجيل متى فشل فى إثبات أن يسوع من نسل داود حيث أنه
١) ذكر سلسة نسب تخص زوج أمه (يوسف النجار) الذى ليس له دخل فى إنجابه.
٢) يسوع الناصرى ليس له أب بيولوجى ووارث كرسى الملك داود يجب أن يكون طبقاً للتسلسل الذكرى وليس الأنثوى
٣) سلسة النسب الخاصة بيوسف النجار تشتمل على الملك يكنيا (الملعون) والمحروم هو ونسله من وراثة عرش داود طبقاً لإرميا.
إنجيل متى حذف (إفراتة) وعشائر يهوذا الموجودة فى كل من النسخة العبرية واليونانية