الحمد لله الذي خلق السمع والأبصار والأفئدة والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن من نعم الله التي لا تعد ولا تحصى نعمة البصر، وهي وإن كانت نعمة في ذاتها فإنها ربما أوردت صاحبها المهالك إذا أطلقها في غير ما أحل الله.
ولتوسع الناس في أمر النظر المحرم وكثرته، أقدم للأحبة القراء الجزء الثالث عشر من سلسلة:"أين نحن من هؤلاء؟ " تحت عنوان "سهم إبليس وقوسه" فيه أطايب الكلام من قول الله جل وعلا وكلام رسوله - صلى الله عليه وسلم - وذكر حال السلف في مجاهدة أنفسهم وحفظ أبصارهم.
نزه الله أسماعنا وأبصارنا وجوارحنا عن كل ما نهى عنه وجعلها عونا على الطاعة ومتعنا بها حتى نلقاه.