للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عليه السلام بعلم لا يكون عند الشيخين رضي الله عنهما) (١) .

وقال آخر في مقام بيانه أن علياً (ت - ٤٠هـ) رضي الله عنه أكثر علماً من الشيخين رضي الله عنهما: (وابن تيمية أعرف الناس بذلك، ولكنه يفتري الكذب، ويتجاهل لنصرة رأيه، وغمط حق المولى علي عليه السلام، بل كل من يصرح بأعلمية أبي بكر على علي رضي الله عنهما فإنما يباهت، وينكر ما يكاد يعلمه من نفسه بالضرورة، بل هو معلوم بالضرورة جزماً) (٢) .

وذكروا من علومه الخاصة به دون غيره: بسط اليد في العلم الظاهر والباطن، والإخبار عن الأحداث الماضية والآتية إلى قيام الساعة! (٣) .

ب - الحقد الدفين عليه، وإبطان بغضه، وإن تستر بحبه، وأنه لم يكف - أبداً - عن انتقاص علي (ت - ٤٠هـ) رضي الله عنه وذكره بالقبيح (٤) .

ج - أنه لا يرى أن خلافة علي (ت - ٤٠هـ) رضي الله عنه خلافة نبوة (٥) .

د - أنه يرى أن الباغي والمعتدي هو علي (ت - ٤٠هـ) رضي الله عنه على معاوية (ت - ٦٠هـ) رضي الله عنه يقول أحدهم: (يشير بذلك إلى أن البغي وقع من علي عليه السلام) (٦) .

هـ - أنه ينتقص علياً (ت - ٤٠هـ) رضي الله عنه في سائر صفات الفضل من العلم، والزهد، والصدق، والشجاعة وغيرها (٧) .


(١) مقدمة كتاب (علي بن أبي طالب للغماري) لأحمد محمد مرسي ص٢٥، وانظر: الدرر الكامنة لابن حجر ١/١٦٥.
(٢) علي بن أبي طالب إمام العارفين لأحمد الغماري ص٧٦، وانظر: ص٩٤، ٩٨.
(٣) انظر: علي بن أبي طالب إمام العارفين لأحمد الغماري ص٨٩.
(٤) انظر: المقالات السنية للحبشي ص٢٠٠، ٢٠٨، علي بن أبي طالب إمام العارفين لأحمد الغماري ص٥٦، رسالة تشتمل على ما ذكره ابن تيمية في منهاجه للحسن بن إسحاق ص٢٣١ - ٢٣٣.
(٥) انظر: رسالة تشتمل على ما ذكره ابن تيمية في منهاجه للحسن بن إسحاق ص٢٣٣.
(٦) رسالة تشتمل على ما ذكره ابن تيمية في منهاجه للحسن بن إسحاق ص٢٣٤ - ٢٣٥.
(٧) انظر: رسالة تشتمل على ما ذكره ابن تيمية في منهاجه للحسن بن إسحاق ص٢٣٦.

<<  <   >  >>