للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال: (وأما ثناء العلماء على علي بن الحسين ومناقبه فكثيرة ... ) (١) .

وأما أبو جعفر الباقر (٢) ، فقد قال عنه ابن تيمية رحمه الله: (من خيار أهل العلم والدين، وقيل: إنما سمي الباقر، لأنه بقر العلم؛ لا لأجل بقر السجود جبهته) (٣) .

وقال رحمه الله عن جعفر الصادق (ت - ١٤٨هـ) : (من خيار أهل العلم والدين..) (٤) .

وقال عنه: (فإن جعفر بن محمد من أئمة الدين باتفاق أهل السنة) (٥) .

وقال عن أبي جعفر الباقر (ت - ١١٤هـ) وجعفر الصادق (ت - ١٤٨هـ) - رحمهما الله -:

(ولا ريب أن هؤلاء من سادات المسلمين، وأئمة الدين، ولأقوالهم من الحرمة والقدر ما يستحقه أمثالهم) (٦) .

ونقل في توثيق موسى بن جعفر (٧) ، قول أبي حاتم الرازي (ت - ٢٧٧هـ) رحمه الله عنه: (ثقة صدوق إمام من أئمة المسلمين) (٨) .

وأما من بعد هؤلاء من الأئمة الاثني عشر فلم يؤخذ عنهم من العلم ما


(١) منهاج السنة النبوية ٧/٥٣٤، وذكر بعد ذلك أقوال أهل العلم في الثناء عليه.
(٢) أبو جعفر الباقر: محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، تابعي جليل، كان إماماً مجتهداً، كثير العبادة، كبير الشأن، ت سنة ١١٤هـ.
انظر في ترجمته: حلية الأولياء لأبي نعيم ٣/١٨٠، تهذيب الأسماء واللغات للنووي ١/٨٧.
(٣) منهاج السنة النبوية ٤/٥٠.
(٤) منهاج السنة النبوية ٤/٥٢.
(٥) منهاج السنة النبوية ٢/٢٤٥
(٦) منهاج السنة النبوية ٥/١٦٢ - ١٦٣.
(٧) موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو الحسين، من أعبد أهل زمانه، وأحد كبار العلماء، سكن المدينة ثم بغداد ثم عاد إلى المدينة، ت سنة ١٨٣هـ.
انظر في ترجمته: تاريخ بغداد للخطيب ١٣/٢٧، ميزان الاعتدال للذهبي ٤/٢٠١.
(٨) انظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٨/١٣٩ نقل ذلك عن أبيه.

<<  <   >  >>