٢ - التزام الحكمة في جميع الأمور، وخاصة في الدعوة إلى اللَّه - تعالى - قولاً وفعلاً، وتفكيراً، ومنهجاً، وسلوكاً، صدقاً وإخلاصاً ورغبة فيما عند اللَّه - - عز وجل - - وهذا من أعظم العطايا وأجلّ الهبات، ولا يكون ذلك إلا بالتزام أحكام القرآن الكريم والسنة المطهرة الشريفة، والعناية بهما حفظاً وفهماً وعملاً، وتعليماً للناس ودعوة، فهما المنبعان الصّافيان، من أخذ بهما سعد وفاز في الدنيا والآخرة، ومن أعرض عنهما وعن هديهما خاب وخسر وضلّ مسعاه، وتشتَّتَ شمله.
٣ - أقترح عقد دورات تدريبية علمية وميدانية للعاملين في مراكز الدعوة ومراكز هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لرفع مستواهم العلمي وتدريسهم كيفية دعوة الناس بالحكمة.
وأسأل اللَّه - عز وجل - بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، أن يجعلني وإياهم وجميع المسلمين من القائلين بالحق وبه يعملون، وأن يُحسن لنا جميعاً النية والقصد والعاقبة، إنه حسبنا ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا باللَّه العلي العظيم، وصلى اللَّه وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.