للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وطعامهم (١)، وشرابهم (٢)، وصفاتهم (٣)، وأطوالهم (٤)، وفواكههم (٥)، ولباسهم (٦)، وأعظم نعيم أهل الجنة النظر إلى وجه اللَّه الكريم (٧)، فالداعية إذا استخدم هذا النوع من الترغيب يجذب قلوب الناس إلى الرغبة في هذا النعيم الدائم.

[القسم الثاني: الترغيب في أنواع الطاعات:]

وهذا القسم مهمٌّ جدّاً لا يقل أهمية عن القسم الأول، والناس يحتاجون إليه؛ ليشمروا عن ساعد الجد في عمل أنواع الطاعات، فينبغي للداعية إلى اللَّه أن لا يغفل هذا الجانب، ويهتم بترغيب الناس بالأقوال الحكيمة في أنواع البر والإحسان، وجميع أنواع الطاعات: كحثهم على تحقيق كلمة الإخلاص، والصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، والجهاد لإعلاء كلمة اللَّه، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، وإصلاح ذات البين، وإطعام الطعام، وإفشاء السلام، والصلاة بالليل والناس نيام، وغير ذلك.


(١) انظر: سورة الطور، الآيتان: ٢٧، ٢٨، والواقعة الآيات: ١٠ - ٤٠.
(٢) انظر: سورة الإنسان، الآيات ٥ - ٢٢.
(٣) انظر: البخاري مع الفتح، ٦/ ٣١٨، ٣٦٢، ومسلم، ٤/ ٢١٨٠.
(٤) انظر: البخاري مع الفتح، كتاب الأنبياء، باب خلق آدم وذريته، ٦/ ٣٦٢، (رقم ٣٣٢٦).
(٥) انظر: سورة الرحمن، الآيات: ٥٢ - ٦٨، والواقعة، الآيات: ١٩ - ٣٣.
(٦) انظر: سورة الكهف، الآية ١٥، وسورة الحج، الآية: ٢٣.
(٧) انظر: سورة يونس، الآية: ٢٦، وسورة ق، الآية: ٣٥، وسورة القيامة، الآيتان: ٢٢ - ٢٣.

<<  <   >  >>