للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، فاقرأوا إن شئتم: {فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا

يَعْمَلُونَ})) (١)، وهذا مما يجعل العاقل يشمِّر عن ساعد الجدَّ؛ ليسعد بهذا الفوز العظيم، والسعادة الأبدية، والنعيم الدائم الذي يعجز دونه الوصف، ومن هذا النعيم على سبيل المثال (٢):

ما ذكر اللَّه من نعيم أهل الجنة وصفاتهم، ومن ذلك:

رضوانه تعالى؛ فإنه أكبر النعيم (٣)، وأنهار الجنة (٤)، ومساكن أهلها (٥)، وزوجاتهم (٦)، وحُليهم (٧)،


(١) البخاري مع الفتح، كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة، ٦/ ٣١٨، (رقم ٣٢٤٤)، ومسلم، كتاب الجنة، ٤/ ٢١٧٥، برقم ٢٨٢٥.
والآية من سورة السجدة، الآية: ١٧.
(٢) انظر صفة الجنة ونعيمها وأحوال أهلها، وبعض ما أعد الله لهم، في البخاري مع الفتح، كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة، ٦/ ٣١٧ - ٣٢٩، ومسلم، كتاب الجنة وصفة نعيمها، ٤/ ٢١٧٤ - ٢٢٠٦، وجامع الأصول في أحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فقد ذكر عشرة أنواع من صفة الجنة ونعيمه، ا ١٠/ ٤٩٤ - ٥١٢، ثم ١٠/ ٥٢٠ - ٥٢٣، ثم ذكر عشرة أنواع من صفات أهل الجنة ونعيمهم، ١٠/ ٥٢٣ - ٥٣٧، ثم ١٠/ ٥٤٤ - ٥٥٦، فكان ذكره لنعيم الجنة وعذاب أهل النار، ١٠/ ٤٩٤ - ٥٦٤، وانظر أعظم كتاب ألف في الجنة، هو: حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح، لابن القيم ‘، ذكر فيه سبعين باباً.
(٣) انظر: سورة التوبة، الآية: ٧٢.
(٤) انظر: سورة محمد، الآية: ١٥.
(٥) انظر: سورة التوبة، الآية: ٢٣.
(٦) انظر: سورة الصافات، الآيات: ٤٠ - ٤٨.
(٧) انظر: سورة الكهف، الآية: ٣١.

<<  <   >  >>