فالداعية إذا استخدم هذه الأنواع وُفِّقَ بإذن اللَّه - عز وجل - للصواب (١).
[المسلك الثاني: الترهيب والإنذار:]
من حكمة القول أن يذكر الداعية إلى اللَّه من هذا المسلك الأمور النافعة المفيدة في حمل الناس على ترك الجرائم والذنوب، والتحذير والإنذار من كل المعاصي، والإصرار عليها.
[والترهيب قسمان:]
القسم الأول: الترهيب بذكر الوعيد بالعذاب والعقوبات على جنس المعاصي والذنوب.
القسم الثاني: الترهيب بذكر الوعيد والعقوبات على أنواع الذنوب وآحادها.