٢ - إصراره على رد جميع الأسرى من المسلمين وأهل الذمة.
٣ - جرأته وشجاعته في الكلام مع قازان حتى أنزل اللَّه الرعب في قلبه.
٤ - تذكيره لقازان بنقضه للعهد، ولا سيما وهو يدعي الإسلام.
٥ - عدم أكله من الطعام الذي قدمه قازان؛ لأنه من أغنام الناس المنتهبة، وقد أوقد عليه بما قطع من أشجارهم.
٦ - دعاؤه الذي دل على حكمته وعدله ونصرته لدين اللَّه تعالى.
٧ - حثه سلطان المسلمين على الجهاد في سبيل اللَّه - تعالى - أو يتخلى عن الشام، ويولي غيره ممن يحمي حوزة الدين، ويذب عن أعراض المسلمين وأموالهم.
٨ - حثه الناس على الجهاد وإقسامه بأن اللَّه سينزل النصر على المسلمين، وهذا يدل على ثقته باللَّه - تعالى - وبوعده، وأنه لا يخلف الميعاد، ولهذا ازداد المسلمون شجاعة وإقداماً، فأنزل اللَّه النصر، وهزم أعداء المسلمين.
٩ - مشاركته الفعلية في الدفاع عن المسلمين بلسانه ويده وسيفه.
١٠ - قوله لسلطان المسلمين حينما قال له عند اشتداد المعركة:)) يا خالد بن الوليد ((، فقال ابن تيمية: قل: يا {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}.