للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإرساليات تبشير المسلمين»:

إن أعمالنا قد ازدادت أهمية بين مسلمي البلغار بنعمة الله تعالى الساطعة، وذلك بنشاط وإقدام القسيس «أفتارنيان» الذي كان اسمه من قبل «أمير زاده محمد شكري» وازدياد أهمية التبشير كان بوجه خاص عقب تأسيس المدرسة الدينية الإسلامية وما يأتيه هذا القسيس من الأعمال بمساعدة الشيخ أحمد كاشف والمدرس نسيمي أفندي بقصد مقاومة الإسلام، يبرهن لنا على أنه قد أزف الوقت الذي يزعزع فيه الإسلام من أركانه وينتشر الإنجيل بين الشعوب الإسلامية! وأن هذا الارتقاء التاريخي وما نعمله في أرمينيا وسوريا وروسيا قد جعلنا نزيد في اسم مجلتنا " الشرق المسيحي" وندعوها بعد الآن "الشرق المسيحي وإرسالية التبشير الإسلامية " وسيعهد بتحرير

<<  <   >  >>