من أصول الدين النصراني ومن شأنها أن تزعزع آمال المسلمين الباطلة.
وقال بعد هذا في ختام تقريره: إن العامل الذي جمع هذه الشعوب وربطها برابطة الجامعة الإسلامية هو الحقد الذي يضمره سكان البلاد للفاتحين الأوروبيين ولكن المحبة التي تبثها إرساليات التبشير النصرانية ستضعف هذه الرابطة وتوجد روابط جديدة تحت ظل الفاتح الأجنبي.
وقام بعد ذلك القسيس (كَانُونْ سِلْ) المبشر في مَدْرَاسْ فَتَلاَ تَقْرِيرًا عن مشايخ الطرق والدراويش في إفريقيا وقدم له مقدمة تاريخية اقتبسها من المؤلفات الفرنساوية.
والمعلومات التي تضمنها هذا التقرير هي ملخص كتاب ألفه هذا القسيس اسمه " الطرق الصوفية في الإسلام " ثم قال: