المركزية المخالفة للإسلام وهي جمعية أرثوذكسية. وتوجد جمعيات تبشير أرثوذكسية كثيرة في ولايات (فولغا) تتضافرن جميعهن في أمر التبشير ويؤسسن المدارس لتعليم أولاد التاتار والتشوفاش. قالت صاحبة التقرير: ولكن الأعمال التي يقوم بها المُبَشِّرُونَ الروس بين التاتار عقيمة لأن التتار متعصبون متمسكون بدينهم وهم أنفسهم مبشرون نشيطون. ثم أشارت إلى جمعية التبشير الكنسية الروسية في القديم وأنها تقوم بعمل مزدوج فتعلم المُبَشِّرِينَ في مدارس تعلم فيها اللغة التركية والعربية. ولها أيضًا مبشر يتنقل من محل إلى آخر فيتنصر على يده كل سنة أربعة أو خمسة من المسلمين. وللمبشرين الروس إرساليات تبشير أخرى منتشرة في الولايات الروسية الأوروبية وبعضها طبية. ولكن مهمة المُبَشِّرِينَ تزداد حيثما وجدت قبائل القرغز والباشكير والتركمان على كثب من التاتار لأن هذه القبائل