للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أما في نيجيريا الجنوبية فينتظر حدوث نزاع بين المسلمين والمُبَشِّرِينَ من يوم إلى آخر، ويتفوق المسلمون في أكثر هذه الأقاليم على إرساليات التبشير في المال والنفوذ وبينما كان مسيحيو مدينة (أبايوكوتا) يخصصون مبلغ ٧٥.٠٠٠ فرنك لأجل بناء مدرسة كان مسلمو مدينة (لاغوس) يخصصون ٢٥٠.٠٠٠ فرنك لبناء مسجد جديد.

وللجمعية أيضًا إرساليات تبشير في مقاطعة (سييره ليونا) يرجع عهدها إلى سنة ١٨٠٤ فيها ٦٣ مدرسة و٣٩ معهدًا يتعلم فيها ٤٥٠٠ طالب والمسلمون في هذه المقاطعة كثيرون وأغلبهم في داخل البلاد.

وقد كان لمبشري هذه الجمعية القدح المعلى في توسيع نطاق المستعمرات الإنكليزية بأواسط أفريقيا وغربها، لأن المُبَشِّرِينَ كانوا يستعينون بالزنوج المُتَنَصِّرِينَ في ارتياد

<<  <   >  >>