«في فرنسا (لجنة Comité) اسمها الإرسالية العلمية المغربية مؤلفة من المستشرقين درسوا الكتب الإسلامية والعادات الشرقية واللغة العربية وغيرها من لغات المسلمين، خدمة لجامعات فرنسا السياسية والدينية والاقتصادية». اهـ.
ولكن من الخطأ الواضح أن يقال عن الإرسالية العلمية المراكشية أنها (لجنة Comité) وإذا كان العلامة مدير " المؤيد " يتتبع الكتب فلا يصعب عليه أن يقف على أصل ما جاء به خصوصًا وأن هذه الإرسالية العلمية لا تشبه اللجنة بوجه من الوجوه وليس من الصواب أن يقال عنها: إن لها مقاصد سياسية أو دينية أو اقتصادية، وكل ما في الأمر أن عملها نتيجة مساعي بعض الخاصة، وترجع هذه المساعي إلى سنة ١٨٨٩ - ١٨٩٥ وقد أعطيت الإرسالية منذ ذلك الحين مبلغًا صغيرًا من المال لإدارة شؤونها، أما الآراء التي تنشرها هذه الإرسالية فهي خاصة بها ولا شأن