عشر ما يلي: «وبعد احتلال مراكش ودخول بلاد فارس تحت النفوذ الروسي الإنكليزي واعتداء إيطاليا على طرابلس الغرب ظهرت - أي مجلة " العالم الإسلامي " - بمظهر جديد تجلت فيه خطتها من التوسل بالعلم إلى المقاصد السياسية والدينية». اهـ.
والقول بأن لمجلة " العالم الإسلامي " غاية دينية من شأنه أن يبعث السرور والفرح في قلوب قرائها الأوروبيين الذين لا يدركون وجود هذه الغاية إلا بتفسير وتأويل.
اهتمت جريدة " المؤيد " ومجلة " المنار " وغيرهما اهتمامًا زائدًا بعدد مجلتنا الذي صدر في نوفمبر الماضي خاصًا بموضوع (الغارة على العالم الإسلامي) وقامت بترجمة فصوله مواظبة على ذلك، خصوصًا
" المؤيد " الذي يصدر بها أعداده بعناية تستوجب إعجابنا واحترامنا، فليتكرم بقبول شكر المجلة له على ذلك. ولكن " المؤيد " لم يختتم