للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لنا أنه انتقاد وجيه، لأننا متحققون من فائدة هذه المدرسة لبلادنا. والناس أدرى بكثير من شؤون أنفسهم. ومع ذلك فنحن لا نرى ضررًا من انتشار معاهد العلم بكل أنواعها و" المؤيد " كان في مقدمة الصحف الداعية إلى تأسيس الجامعة المصرية التي يدير شؤونها الأمير فؤاد باشا ولكن هل لرصيفتنا مجلة " العالم الإسلامي " أن تبين لنا الفوائد التي نالتها بلادها من الجامعة المصرية من الوجهة التي هي موضوع بحثنا؟

إنها إذا أبانت لنا ذلك تكون قد استوجبت شكرنا لها مرة ثانية.

<<  <   >  >>