الأمريكي وكتب عليه هذه الكلمة «نشرة خاصة» بمعنى أنه طبع ليتنقل في أيدي فئة خاصة من رجال التبشير لا ليطلع عليه كل الناس. وقد ضمنه المباحث التي دارت في مؤتمر القاهرة واختتمه بندائين استنهض بإحداهما همم رجال النصرانية ليجمعوا أقواهم ويتضافروا بأعمال مشتركة وعمومية فيستولوا على أهم الأماكن الإسلامية والنداء الثاني خاص بأعمال نسائية.
أما الفصل الأول من الكتاب فيبحث في الطريقة التي ينبغي إنتاجها في التبشير وعما إذا كان مفيدًا ضم إرساليات تبشير المسلمين إلى إرساليات تبشير الوثنيين وفضل بقاءهما منفصلتين.
وفي البحث أيضًا عما إذا كان الإله الذي يعبده المسلمون هو إله النصارى واليهود أم لا؟ وقد صرح (الدكتور لِبْسِيُوسْ) في مؤتمر القاهرة بأن إله الجميع