وخطبت المس (هلداي) في حث المُبَشِّرِينَ على الرفق بالمرأة المسلمة.
وتناوبت السيدات المبشرات الخطابة في أخبار نجاحهن في المناطق التي انتدبن للتبشير فيها. فقالت إحداهن: «إِنَّ المُسْلِمَاتِ الفَارِسِيَّاتِ يُظْهِرْنَ مَيْلاً شَدِيدًا لِلْعِلْمِ بِالرَّغْمِ مِنْ جَهْلِهِنَّ بِاِتِّسَاعِ نطاقِهِ وَهُنَّ يَعْتَقِدْنَ أَنَّ الذِي يَعْرِفُ جُغْرَافِيَّةَ البِلادِ نَابِغَةً. وَلِقُصَّةِ الاِبْنِ المُسْرِفِ فِي الإِنْجِيلِ وَلِلْمِزْمَارِ الحَادِيِ وَالخَمْسِينَ تَأْثِيرٌ شَدِيدٌ عَلَى النَّفْسِ المُسْلِمَةِ».
وَقَالَتْ مُبَشِّرَةٌ أُخْرَى: «إِنَّ مَدْرَسَةَ البَنَاتِ البْرُوتِسْتَانِيَّةِ التِي فِي الخُرْطُومِ فِيهَا مِنْ ٨٠ إِلَى ٩٠ تِلْميذَةً مُسْلِمَةً. وَلأَهْلِهِنَّ الحُرِّيَّةُ فِي السَّمَاحِ لَهُنَّ بِقِرَاءَةِ العَهْدِ الجَدِيدِ (الإِنْجِيلُ وَذُيُولِهِ) أَوْ فِي مَنْعِهِنَّ مِنْ ذَلِكَ إلاَّ أَنَّ المَدْرَسَةَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ لَمْ يَرِدْ عَلَيْهَا طَلَبُ اِسْتِثْنَاءِ وَاحِدَةٍٍٍٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute